يعمل مشروع دعم المياه والبيئة كآلية دعم للبلدان الشريكة ومكاتب تمثيل الاتحاد الأوروبي في تلك البلدان من خلال خلق التآزر وفرص التعاون٬ ونشر المعلومات والممارسات الجيدة.

ويقدم أيضًا الدعم للشركاء المؤسسيين، أي الاتحاد من أجل المتوسط وخطة عمل البحر الأبيض المتوسط لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة المنبثقة عن اتفاقية برشلونة٬ في مساعدة البلدان الشريكة على الوفاء بالتزاماتها الإقليمية، وتسهيل تنفيذ الاستراتيجيات وإجراء حوارات إقليمية محددة.

ويتعاون مشروع دعم المياه والبيئة في المقام الأول مع الجهات التي تعمل في مجالات المياه والبيئة في كل بلد. ونظرًا للطبيعة الشاملة للمشروع، يتم إشراك مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة على المستويين الوطني والإقليمي، بما في ذلك:

السلطات الوطنية:

إلى جانب المسؤولين الحكوميين من الوزارات المختصة أو الهيئات التابعة لها، سيشمل الدعم السلطات المسئولة عن الأنشطة المشتركة بين القطاعات أو التنسيق بين الوزارات والسلطات على المستويين الإقليمي والمحلي.

المجتمع المدني:

يؤدي المجتمع المدني دورًا هاماً في زيادة الوعي وإثارة اهتمام الناس بالمسائل البيئية والمسائل المتعلقة بالمياه. وتعتبر منظمات المجتمع المدني شريكا أساسيا في حشد تأييد صانعي القرار وفي التحفيز لإحداث التغيير السلوكي في المجتمعات المحلية. وسيعمل المشروع على استهداف المجتمع المدني والجمعيات الشبابية والنسائية ذات الصلة على وجه الخصوص، وذلك لتسهيل إيصال الرسائل التوعوية الرئيسية على نطاق واسع.

القطاع الخاص:

يجب إشراك الجهات الفاعلة من القطاع الخاص بشكل أكبر للوصول إلى تعزيز التنمية المستدامة لهذا القطاع وتسخير المهارات والابتكار والمعرفة لمعالجة المسائل البيئية والمسائل المتعلقة بالمياه.

الجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية:

سيتم إشراك المنظمات الدولية في تنفيذ المشروع، ولا سيما أمانة الاتحاد من أجل المتوسط وخطة عمل البحر الأبيض المتوسط لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والوكالة الأوروبية للبيئة وجامعة الدول العربية